ولد عبد العزيز الرئيس الشجاع والوحيد الذي يقدر على طرد "كورونا" وكل الصعاب

ترك الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تركة ثقيلة على كاهل كل من يحكم موريتانيا من بعده، وعارا على من حكمها قبله، فانجازاته، ستبقى ترفرف في سماء التاريخ، وستظل كذلك، عبئا يثقل كاهل كل الرؤساء السابقين له واللاحقين عليه، 

 فقد استطاع ولد عبد العزيز النجاح في جميع التحديات التي واجهته خلال حكمه، حتى أنه كان يصارع بطانة سوء تتظاهر بالولاء المزيف وتريه الود في كل فرصة، والدعم في كل فترة سياسية.

كان ولد عبد العزيز رئيسا شجاعا حازما، لم يدخل أي  أزمة إلا ووجد منها مخرجا، كان يرافقه السعد أين ما حل أو ارتحل،  حتى أن بعض المواطنين الصادقين يطالبون الحكومة في ظل ظروف "كورونا" أن تدعو ولد عبد العزيز ليقوم بجولة في كل بقاع موريتانيا، وخصوصا تلك الموبوءة لكي يزول عنها المرض، فمجرد وجوده سيطرد الجائحة التي تخيم على العالم.

ونحن نتحدى من يقارن إنجازات محمد ولد عبد العزيز خلال فترة عشر سنوات، بأي رئيس آخر حكم موريتانيا، فقد استطاع ولد عبد العزيز خلال فترة وجيزة أن يغير وجه العاصمة نواكشوط للأفضل، وأن يصنع لموريتانيا سمعة رفيعة ومكانة معتبرة على الصعيد المحلي والعالمي، وترك خلفه مجدا ومكانة متميزة لم يحصلها رئيس سابق، ولن يصلها آخر لاحق.

إن العشر سنين التي قضاها ولد عبد العزيز رئيسا لموريتانيا رفقة شركائه من القادة العسكريين الحاليين والأمنيين وعلى رأسهم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، كانت عشرية الانجازات بامتياز، ولم تكن عشرية الفساد كما يروج لذلك المفسدون أنفسهم وأصحاب المصالح الضيقة، الذين يخدمون أنفسهم ويرافقون كل نظام جديد، وهمه الوحيد هو جمع المال وزرع الخلافات بين الأخوة.

إن المطلب الوحيد الذي يتفق عليه المواطنون الصادقين مع وطنهم اليوم هو ان يعود ولد عبد العزيز للظهور إلى جانب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانين وعندها سينقشع الوباء الذي يخيف العالم.

 

اتلانتيك ميديا

أحد, 14/06/2020 - 14:58

          ​