
تبذل وزارة الصحة الآن قصارى جهدها لمحاصرة فيروس " كورونا" الذي يفتك بالعالم، وتقع المسؤولية الكبرى على عاتق المواطنين، فهم مطالبون بدعم جهود الدولة، وأول خطوات ذلك هي الالتزام بالاجراءات التي تفرضها السلطات، والاستجابة للضغوطات التي يفرضها الظرف.
إن المرحلة المقبلة من مواجهة الفيروس تقتضي التعايش معه بحذر ووعي صحي رفيع، حيث تفرض القرارت المتخذة مؤخرا أن من فتح الأسواق وعودة الدراسة في فاتح يوليو أن السلطات تتجه إلى مزحلة التعايش مع الفيروس، بعد أن أصبحت وتيرة الاصابات أقرب للثبات وأخذت حالات الشفاء في تزايد ملحوظ، وتناقص الحالات المجتمعية والحالات المعقدة، وشفاء بعض الحالات التي كانت في العناية المركزة.
من جانبه وضع الجيش الموريتاني بالتعاون مع وزارة الصحة خطة لتسيير المراكز العسكرية الصحية الميدانية التي افتتحت، اليوم السبت، في ولايات نواكشوط الثلاث، وتهدف هذه الخطة إلى تسريع وصول الحالات المعرضة لأن تكون معقدة إلى المستشفيات في الوقت المناسب.
وجاء في الخطة أن المراكز الصحية العسكرية تستقبل المخالطين وكل الذين لديهم أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالفيروس، وتتم معاملتهم وفقا للقواعد التالية:
المخالطون من دون أعراض: يتم فرض حجر منزلي عليهم ومتابعة حالتهم الصحية والقيام بفحصهم بعد 10 أيام. إذا كان الفحص المخبري (TDR) سالباً فهم غير مصابين، وإذا كان موجبا يعاد فحصهم بعد 10أيام أخرى.
إذا ظهر لديهم (IGM) سالباً و(IGG) موجباً؛ يتم فرض الحجر المنزلي عليهم لمدة 14 يوماً وبعدها يعتبرون في حالة شفاء.
إذا ظهر لديهم (IGM) موجباً و(IGG) موجباً؛ يعاد فحصهم بعد أربعة أيام أخرى، وحين يكون (IGM) سالباً فهم في حالة شفاء.
الذين لديهم أعراض مرضية، يقسمون إلى نوعين:
من لديهم أعراض وليست لديهم أمراض مزمنة وليسوا متقدمين في السن، يخضعون لفحص (TDR):
إذا كان سالبا يعاد لهم بعد 3 أيام وحين تتأكد سلبيتهم فهم غير مصابين.
حين يكون الفحص موجبا، يعاد بعد 10 أيام:
إذا ظهر لديهم (IGM) سالباً و(IGG) موجباً؛ فرض عليهم الحجر مدة 14 يوماً وبعدها يعتبرون في حالة شفاء.
إذا ظهر لديهم (IGM) موجباً و(IGG) موجباً، يعاد فحصهم بعد أربعة أيام أخرى، وحين يكون (IGM) سالباً فهم في حالة شفاء.
كل الذين لديهم أمراض مزمنة أو متقدمين في السن يخضعون لفحص (TDR)، وينقلون مباشرة إلى المستشفيات الوطنية المحددة من طرف وزارة الصحة، وذلك كما يلي:
ولاية نواكشوط الغربية: المستشفى الوطني
ولاية نواكشوط الجنوبية: مستشفى الصداقة
ولاية نواكشوط الشمالية: مستشفى الشيخ زايد
كل هذه المعطيات تزيد من حدة الظرف وترفع من نسبة التحدي أمام المواطنين ليقفوا في صف السلطات الصحية والأمنية ويبلغوا عن أي محاولة تسلل أو محاولة غرق القرانين الاحترازية، كما على جنبع المواطنين أن يخففوا من الضغط على المستشفيات إلا لضرورة ملحة.
اتلانتيك ميديا










