
قال بعض المتابعين للساحة الإعلامية في موريتانيا إن خرجة الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا الليلة أعادت بالإعلام الموريتاني إلى عهد السبيعات من القرن الماضي وعهد الحزب الواحد وتجلي كل سياسات الدكتاتورية والتخلف، حين أقصيت وسائل الإعلام الحرة، وفتحت الباب فقط أمام الإعلام الرسمي.
ووصفت بعض الجهات الصحفية الخرجة الاعلامية بأنها "حرفت عن مسارها العام لتكون محتكرة فقط على وسائل الإعلام الحكومية فيما تم إقصاء المؤسسات الخاصة من التغطية، بعدما تم الاتصال بها، وحددت الصحفيين المشاركين في اللقاء."
وذهب بعض المتابعين أبعد من ذلك حيث وصف خرجة ولد الشيخ سيديا الليلة بأنها بمثابة نكسة للإعلام في موريتانيا وتراجع في متسوى حرية الصحافة، من خلال منهج جديد يذكر بأيام السبيعينيات، بل أعتبرها ضربة لولد الشيخ الغزواني من الخلف، مضيفا أن الجماعة التي تقف خلف هذه الخرجة الإعلامية لم تكن موفقة، في قراراتها، وأن إقصاء الإعلام الحر هو خيار غبي، لا ينم عن وعي ولا عن تقدم في مستوى السياسات الحكومية التي كان الإعلاميون يؤملون فيها أملا كبيرا.
اتلانتيك ميديا










