
وصف المؤتمر الصحفي الذي أجراه الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ليلة البارحةبأنه ثاني ضربة ضد رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني خلال أقل من سنة من تشكيل الحكومة، حيث مثّل عشاء الرئيس للصحافة في القصر الرئاسي أول طعنة تصيب ولد الغزواني، من الخلف ،ومن أقرب المقربين منه، حيث كانت بداية المؤامرات ضده، في ذلك اللقاء الذي خططت له جهات معروفة ، من المناهضين لولد الغزواني وأرادت له أن يكون فاشلا ودون المستوى، ولا يخدم برنامجه الحكومي، ولا يخدم الرأي العام ولا حرية الصحافة، واقصي منه بعض الوسائل الاعلامية الخاصة.
وكان مؤتمر البارحة ثاني ضربة لولد الشيخ الغزواني، لما حمل المؤتمر من صفة المؤامرة المفتعلة بالقصد، من طرف جماعة معروفة تعمل في الخفاء ضد ولد الغزواني، حيث كان مؤتمرا فاشلا لم يضف أي جديد ولم يخدم الساحة الإعلامية ولا أجاب على شيء من أسئلة الراي العام الملحّة الآن وخصوصا في هذا الظرف العصيب.
حتى أن جهات صحفية استنكرت إقصاء التلفزات والإذاعات المستقلة من مؤتمر البارحة، في بيان تم توجيه للرأي العام مباشرة فور المؤتمر، فيما وصف إقصاء الإعلام المستقل بأنه خطوة على خاطئة وليست في الطريق الصحيح,
يضاف إلى ذلك إقصاؤه للإعلام المستقل، واقتصاره على الاعلام الرسمي الذي لا يحز في المفصل في أسئلته، فكل من يعمل في الإعلام الرسمي مجرد موظف أمام سيده، ولا يمكنه، أن يثير موضوعا وليس بوسعه أن يغيظ الوزير أو يحرجه حتى,
لقد نجح ولد الشيخ سيديا في مؤامرته الأخيرة ضد ولد الشيخ الغزواني، واستعان بجماعة تود خدمة تلك المؤامرات.
اتلانتيك ميديا










