خرج عشرات الآلاف من سكان العاصمة المالية باماكو، اليوم الجمعة، في مظاهرات تطالب الرئيس إبراهيما ببكر كيتا بتقديم استقالته، بينما قدم الأخير بعض التنازلات وطلب من المتظاهرين الجلوس إلى طاولة الحوار، تفادياً لتعميق الأزمات الأمنية والصحية والاقتصادية التي تعيشها مالي.
ولكن الحراك الذي تشهده مالي منذ الخامس من يونيو الجاري، لا يبدو أن من يقودونه مستعدون للحوار في ظل إصرارهم على مطلب وحيد يتمثل في «استقالة الرئيس».
يتولى قيادة الحراك كل من «تنسيقية الخامس من يونيو»، وهي عبارة عن ائتلاف من رجال الدين وهيئات المجتمع المدني والحركات السياسية، بالإضافة إلى «تجمع القوى الوطنية» المعارض.