
قررت الدولة الموريتانية التعايش مع جائحة "كورونا" بعد عدة دراسات صحية وأمنية للوضع وللظروف الحالية.
حيث يجري سريان فتح التنقل بين الولايات والمدن، إضافة إلى رفع حظر التجول ليلا في موريتانيا ابتداءا من فجر اليوم الجمعة، وذلك بعد أشهر من اتخاذ هذه الإجراءات ضمن الخطة الحكومية الرامية إلى مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقد استطاعت السلطات الصحية والأمنية أن تكون على مستوى التحدي وتقف في وجه الجائحة بكل جهودها، ووسائلها المتاحة، حتى خرجت من مرحلة الخطر بأقل خسائر ممكنة.
من جانبها أطلقت وزارة التجهيز والنقل بالتعاون مع حملة معا للحد من حوادث السير اليوم الجمعة حملة للتوعية ضد أخطار السرعة وعدم اتباع إجراءات السلامة، وهي دعوة يجب أن تلقى آذانا صاغية من طرف المواطنين، قبيل سفرهم من العاصمة.
اليوم ونحن نعيش مرحلة التعايش مع الفيروس فإن المواطن الموريتاني هو من يتحمّل المسؤولية، و أن يكون على مستوى التحدي، فليست مرحلة التعايش نهاية لوجود "الفيروس"، فعلى جميع المواطنين أن يظلوا محافظين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية، كغسل اليدين بالصابون بعد الخروج من المنزل، وترك مسافة بين الأشخاص سواء في السفر أو الإقامة وتجنب الاجتماعات الكبيرة، والالتزام بجعل الكمامات، وتعقيم الآلات المتبادلة، وعدم مخالطة أصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن.
اتلانتيك ميديا










