توفي شخص واحد على الأقل وجرح نحو 20 آخرين أثناء تفريق الشرطة المالية لمظاهرات شعبية مطالبة بتنحي الرئيس المالي إبراهيما بوبكر كيتا مساء اليوم الجمعة.
ونظم المحتجون في العاصمة باماكو مظاهرة ضخمة بعد أن رفض ائتلاف معارض للرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا تنازلات قدمها على أمل تسوية أزمة سياسية مستمرة منذ أشهر.
وقال شهود من رويترز إن الشرطة في مالي أطلقت الغاز المسيل للدموع وعدة أعيرة نارية في محاولة لطرد محتجين من مبنى التلفزيون في العاصمة باماكو يوم الجمعة.
واحتل مئات المحتجين، المطالبين بتنحي الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، المبنى مما تسبب في انقطاع البث.
وعرضت فضائية "إكسترا نيوز" خبرا عن انقطاع بث التلفزيون الرسمي في مالي بعدما احتل مئات المتظاهرين المبنى.
ويأتي تنظيم هذه المظاهرات بمبادرة من "الجبهة من أجل الحفاظ على الديمقراطية"، والتي تضم أحزابا سياسية معارضة، وشخصيات دينية، وبعض منظمات المجتمع المدني.
ويقود الحراك المناهض للرئيس الحالي في موريتانيا "تنسيقية الخامس من يونيو"، وهي عبارة عن ائتلاف من رجال الدين وهيئات المجتمع المدني والحركات السياسية، بالإضافة إلى "تجمع القوى الوطنية" المعارض.
