مشروع قطري تركي لتسويق الإرهاب بثياب إسلامية من الدولار على الأبواب

أعادت حادثة مصادرة مليون وأربع مائة ألف دولار كانت مخبأة على متن سفينة تركية في مرسى ميناء انواذيبو المستقل، إلى الأذهان ما يشع في بعض الأوساط السياسية العالمية، من أن قيادات إخوانية تعمل الآن على دعم وتوسيع مشروع إخواني مشترك بين قطر وتركيا، يهدف إلى الاستحواذ على معظم دول العالم، وتحطيم الجيوش العربية، خدمة للوبي الصهيوني، من خلال تسويق الإرهاب وتجارة العملة الصعبة، وهو الذي قاد المشروع الغربي " الربيع الغربي الصهيوني"، المعروف ب"الربيع العربي".

حيث أن زعماء هذا المشروع هم من هدم دولة العراق، وقضوا على الجيش العربي السوري  و مصر أم الدنيا، وتونس الخضراء والجماهيرية الليببية العظمى.

كما من أهداف هذا المشروع الخبيث جلب تنظيم القاعدة إلى سوريا، وهم من يقف خلف الارهاب في كل مكان، وهم من عرفوا بعدم احترامهم لحقوق الانسان.

 يضاف إلى ذلك أن هذا المشروع المشترك يعمل على احتلال ليبيا، حيث يقوم بجلب المرتزقة السوريين إلى ليبيا في طائرات تريكة،، من أجل محارية الجيش الوطني الليبي، وذلك تحت قيادة المشير حفتر.

واليوم بدأ طمع هذه الجماعات يتسرب إلى موريتانيا حيث العلم والكرم والشعر والمعرفة، لبث سمومها الإرهابية وإفساد الدين، وذلك من خلال التحضير لإنشاء مشاريع إخوانية تستحوذ على الاقتصاد  المحلي وترويج تجارتهم  الفاسدة على أوسع نطاق،  من خلال استثمار الأموال الطائلة من الدولار في السوق المحلي، والعمل على تزوير العملة الصعبة، لدخول السوق، وانتهاز طيبة الشعب المسلم المسالم وانتهاز جانب التعاطف الديني، من خلال بناء المساجد ودعم المحاظر، لإتمام القبضة على المجتمع.

وليست الأموال المهربة على متنم هذه السفينة سوى إحدى خطى التحرك في المنطقة، وترسيخ القدم في المكان الصحيح، حيث تعتبر العاصمة الاقتصادية نواذيبو واجهة سياسية واقتصادية لموريتانيا، هذا وتعمل السلطات المحلية على التحقيق في قضية هذه الأموال للوقوف على حقيقتها، ومعرفة من يقف خلفها، وهل لها صلة بتجار العملات الصعبة؟

إن العالم اليوم مطالب أجمع بالوقوف في وجه هذا المد الإرهابي الذي يرتدي ثيابا مالية ويسير في ظلال العملة الصعبة، ويتحدث باسم الدسن الاسلامي وهو منه براء، قبل أن يقضي على الإسلام وعلى الأمة العربية، حتى بعض المحللين يذهب ابعد من ذلك، حيث يرى أن هذا المشروع في الأصل اسرائيلي النشأة، وتلزم هذه القيادات الإخوانية بتنفيذه في الدولة الاسلامية.

 

محمدسالم ولد هيبه

 

سبت, 18/07/2020 - 11:54

          ​