عرفت قيادات في الحزب الحاكم عودة قوية للصراعات خلال الأحداث السياسية الأخيرة,
حيث هاجم أحد نواب الرئيس بعض قيادات الحزب في كلام له في نشاط سياسي للحزب، هجوما كشف عن جذور خلافات حادة بين القادة الكبار.
ويؤكد المتابعون للشأن السياسي أن كل هذه الوجوه والمشادات والنزعات هي مثل سابقيها، فلا جديد في سياسة الحزب، فهي نفسها ذات الشخصيات التي تخدم مصالحها الخاصة فقط مع كل نظام وهي نفسها التي كانت تتظاهر بولاء المصلحة للحكام السابقين.
ويشير الخبراء في الشؤون السياسية إلى أن الخلافات بين القياداتهي بفعل الولاء المشكوك فيه، و ما كانت لتظهر في اليوم الأول من الاحتفال بعام من حكم ولد الشيخ الغزواني، لكن قوة الصراع كشفت عن ثروة الخلافات، حتى صح أن نقول : الصراع داخل قيادات الحزب" إذا أتت الحجارة من الكدى فأين المهرب"؟
فما ذا سيفعل رئيس الحزب الحاكم في وجه هذه الصراعات التي تبرز داخل داخل حزبه مع كل حدث سياسي هام؟ وهل سيستطيع تسويتها؟ أم أنه سيفشل في ذلك؟
التانتيك ميديا










