بدأ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إعادة ترتيب بيته من الداخل بعد انتخاب سيدي محمد ولد محم رئيسا له قبل أقل من شهر تقريبا، وضعت القيادة الجديدة أساسا واضحة لتنظيم الحزب وفق النظام الداخلي له، حيث تمت إعادة صلاحيات أعضاء المكتب التنفيذي إليهم كاملة، بعد أن تم تقليصها وانتزاعها منهم في الفترة الماضية دون وجه حق.
كما أن العشرات من الأطر والكوادر عادوا للحزب بعد مغادرتهم له بسبب سياسات الإدارة السابقة الإقصائية، والتي جعلتهم يجمدون نشاطهم الحزبي نهائيا.
وتعتزم القيادة الجديدة تنظيم حملة انتساب لجميع مناضلي الحزب وفق أسس علمية صارمة لا تقبل التزوير والأرقام الفلكية التي كانت سائدة في جميع الأحزاب الحاكمة.
وطبعا يأتي في طليعة أولويات الحزب الدفاع عن برنامج رئيس الجمهورية وسياسات الحكومة الداخلية والخارجية.
ويتوقع عدد من المراقبين مستقبلا أفضل للحزب الحاكم في ظل القيادة الجديدة التي تسعى للنهوض به وتطوير أدائه لمواكبة التطورات المتسارعة.
