يستغرب المتابعون للمشهد الوطني، بقاء ولد اجاي حتى الآن على رأس شركة اسنيم رغم إحالة ملفه إلى القضاء مع مجموعة من الوزراء والمسؤولين ضمن ملفات العشرية، ولماذا يتم استثناؤه هو وحده..

ولد اجاي هو المسؤول عن وضع الضرائب والجمارك خلال عشر سنوات تقريبا، ويتحمل بشكل أكبر المسؤولية عن الفساد الذي عرفه هذا القطاع، كما أنه كان يدافع بشراسة عن أداء النظام والمشاريع داخل البرلمان وخارجه، وما تزال تسجيلاته بالصوت والصورة موجودة..

ولد اجاي أيضا كان يمارس السياسة في لبراكنة وينظم المهرجانات والمسيرات ويحتقر ساكنة الولاية، بالأموال العمومية، ويعين ويعفي من المناصب من شاء..

بقاء ولد اجاي في اسنيم وهو المشتبه به حاليا يحمل رسالة غير مطمئنة عن جدية مسار التحقيق ويزرع الشكوك في نفوس الكثيرين، فمتى يتم تصحيح هذا الخطأ ويقال ولد اجاي من إدارة الشركة،؟