العقيد آسيمي جويتا يقدم نفسه قائدا لانقلاب مالي

قدم العقيد  آسيمي جويتا، مساء اليوم الأربعاء، نفسه زعيماً للتحرك العسكري الذي أرغم الرئيس إبراهيم ببكر كيتا على الاستقالة من منصبه، في انقلاب عسكري أبيض كان محل رفض واسع من المجموعة الدولية، فيما عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً حول الوضع في مالي.

وبعد مرور أكثر من أربع وعشرين ساعة على بداية التحرك العسكري، قدم منفذوه زعيمهم خلال مؤتمر صحفي، تحدث فيه الكولونيل جويتا قائلاً: «أقدم نفسي: أنا الكولونيل آسيمي جويتا، رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب».

وأضاف جويتا أن مالي تعيش منذ فترة على وقع أزمة سياسية اجتماعية وأمنية، وقال: «لم يعد يحق لنا ارتكاب الأخطاء. لقد قمنا، بتدخلنا أمس، فوضعنا الوطن فوق كل اعتبار، لتبقى مالي أولاً»، وفق تعبيره.

وكان الكولونيل آسيمي جويتا، قبل الانقلاب العسكري، يقود وحدة من القوات الخاصة متعددة المهام، وهي واحدة من أهم تشكيلات الأمن المالي وأكثرها تدريباً وتسليحاً.

ودعا قادة الانقلاب العسكري في مالي المواطنين، إلى مباشرة أعمالهم بشكل طبيعي، ابتداء من يوم غد الخميس، مؤكدين أنهم «اتخذوا كافة الإجراءات الأمنية لتأمين عودة الحياة إلى طبيعتها».

خميس, 20/08/2020 - 12:33

          ​