مفاوضات في مالي لنفي الرئيس السابق واختيار رئيس جدجيد

يتفاوض قادة الانقلاب العسكري في مالي مع السنغال من أجل قبول نفي الرئيس المستقيل إبراهيم ببكر كيتا، وفق ما أفادت مصادر إعلامية مالية، فيما يبحث قادة الانقلاب عن رئيس «جديد» يقود المرحلة الانتقالية التي يفترض أن تبدأ في أسرع وقت ممكن، على حد تعبير المتحدث باسم الانقلابيين.

وقال مصدر عسكري مالي إن قادة الانقلاب يسعون لأن تقبل السنغال بنفي «كيتا» إليها في أسرع وقت ممكن، حتى يتأكد خروجه من المعادلة السياسية وقطع الطريق أمام أي ضغط إقليمي نحو عودته إلى سدة الحكم.

وكان قادة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، قد عقدوا مؤتمرا افتراضيا أمس الخميس، جددوا فيه إدانتهم للانقلاب العسكري، وأعلنوا أنهم سيرسلون وفدا إلى مالي من أجل التفاوض حول «العودة للنظام الدستوري».

ويسعى قادة الانقلاب إلى نفي «كيتا» من الأراضي المالية قبل وصول وفد مجموعة (إيكواس)، وفق ما أكدت مصادر عسكرية.

ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصادر مطلعة أن 17 مسؤولاً ما يزالون في قبضة قادة الانقلاب، بمن فيهم الرئيس كيتا، منذ يوم الثلاثاء الماضي، يوم الانقلاب.

وبحسب ذات المصدر فقد سمح قادة الانقلاب لمجموعة من الحقوقيين وعاملين في الأمم المتحدة بلقاء الرئيس كيتا الوزير الأول بوبو سيسي، في مكان اعتقالهما بثكنة «كاتي» العسكرية.

جمعة, 21/08/2020 - 11:42

          ​