
أثار التقرير الصادر عن لجنة التحقيق البرلمانية زوبعة كبيرة في واقع السياسية الموريتانية، أعاد النظر في جملة من الأحداث السياسية، وعقب التحقيقات التي طالت شخصيات كبيرة في النظام، من بينها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وحسب موقع "السفير" فإن ترتيبات جادة تجري الآن في موريتانيا لإعادة فتح التحقيق في ملابسات، وفاة الرئيس الأسبق أعلِ ولد محمد فال.
وأوضحت المصادر، أنه سيُجرى تحقيق محلي ودولي في ملابسات الوفاة التي أعتراها الغُموض ـ في مكان الحادثة وسرعة نقل و دفن الفقيد ـ دون إجراء أي كشف من طرف الطب الشرعي، خصوصاً وأنه قبل أيام من رحيله، كان قد أجرى فحوصات طبية شاملة في اوروبا، قبل عودته إلى ارض الوطن.
وكان الرئيس الأسبق قد فارق الحياة بشكل مفاجئ، إثر أزمة قلبية ألمت به وهو في بلدة نائية من ولاية تيرس الزمور على الحدود مع الجزائر، ونقل جثمانه بطائرة عسكرية خاصة إلى مدينة ازويرات، قبل نقله إلى العاصمة نواكشوط، وسط صدمة كبيرة، غذًتها استفهامات كثيرة وإشاعات باحتمال تصفيته.
السفير + اتلانتيك ميديا










