
وصل محاميان فرنسيان زوال أمس الجمعة إلى العاصمة نواكشوط لقيادة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ويعمل المحاميان الفرنسيان على الملف بالتعاون مع لفيف من المحامين الموريتانيين، وفق ما أعلنا مساء اليوم الجمعة في تصريح صحفي، من باحة قصر الرئيس السابق بمقاطعة لكصر.
ويقود الدفاع الفرنسي عن ولد عبد العزيز المحامي «ديفيد راجو»، الذي يمارس مهنة المحاماة منذ 1998ن ولم يفز بملف بهذا الحجم طيلة مسيرته، وفق العارفين به.
أما المحامي الثاني هو «كيفين بريغانت»، من مكتب محاماة في مدينة مرسيليا الفرنسية مختص في مجال القانون العقاري والتأمين، سبق أن عمل في مجال التأمين البحري في العاصمة البريطانية لندن.
ولم يكن من ضمن القضايا التي دافع عنها أي قضية ذات طابع دولي أو خارج الأراضي الفرنسية، إذ أنهما يفتقدان للخبرة كما ليست لديهم معلومات عن الدستور الموريتاني ولا عن المحكمة السامية، كما يذكر العارفين بهم أنهم من أهل البدو وليسوا من ذوي الكفاءة لكسب قضايا مثيرة وخطييرة بحجم التهم التي سيدافعون عنها، بل أتوا وفق بعض المحللين المحليين لكسب مكانة وحظ من مال، ويرجح الخبراء بالمجال القانوني خبرة المحامين الموريتانيين الذين يعملون في القضية، حيث من بينهم محمدو ولد أشدو الذي يعتبر أكثر خبرة وحنكة من غيره، وله خبرة في القانون والدستور الموريتاني.
وقد استنكرت شخصيات سياسية واسعة في موريتانيا وقياديين في الحزب الحاكم، تسرع حضور هذين المحاميين في ظروف مثل هذه ماتزال الحدود مغلقة أمام النقل الجوي بين الدول، كما أن الملف لم يفتح لدى العدالة، هاذان المحامياناللذان جاءا من بادية فرنسا للدخول في قضايا شائكة ليسا على اطلاع كاف على خلفياتها القانونية والسياسية، ولن يحققا شيئا يذكر، كما طالب البعض بطردهما من الاراضي الموريتانية، قبل ينكشف أن فاقد الشيء لا يعطيه,
اتلانتيك مديا










