
كشفت مصادر إعلامية مطلعة، أن أغلب رجال الأعمال الشباب ينشطون في مجال التهريب.
وقالت صحيفة "ميادين" -التي أوردت الخبر- إن أغلب مداخيل هؤلاء، يحصلون عليها من خلال التهريب بمختلف أنواعه، حيث إستطاع هؤلاء ربط صلات ببعض نقاط العبور وفي المطارات، من خلال ذلك يتمكنوا من إيصال بضائعهم المهربة إلى وجهتها، في ظل التغاضي عن أنشطتهم وعدم التحقيق في مصدر ثرائهم المفاجئ، بعد أن تمكنوا من الصعود إلى واجهة المال والأعمال، خلال حيز زمني قصير، كانوا قبله في وضعية مادية سيئة، حين كان الواحد منهم يعجز عن الحصول على "سجارة" يدخنها، فأصبحوا اليوم من الأثرياء ينافسون في كل المجالات.