
علمت "اتلانتيك ميديا" من مصاردها الخاصة أن تحقيق الأمن مع المشتبه بهم كشف أسررا خطيرة كانت مخبأة بعيدة، ولولا جملة من التحقيقات التي أدتها شرطة الجرائم الاقصادية مع المشتبه بهم لما ظهرت هذه الأسرار.
اسرار وفضائح ونهب ممتلكات الشعب الموريتاني، من الأحسن أن تبقى في طي الكتمان، لما يتربت عليها من أمور خطيرة، فهي صادمة ولا يمكن أن يتصورها الرأي العام ولا من هم في الساحة المهتمين بالشأن الوطني، حيث أن هذا المستوى من الانحلال والسقوط الأخلاقي لم تشهده موريتانيا منذ نشأة الدولة، قبل الآن.
ويرجح المتابعون أن يكشف التحقيق خلال الأيام القادمة فضائح العشرية التي طرقت جميع أشكال الفساد الأخلاقي والمالي، ويبقى السؤال المطروح من المسؤول عن كل هذا الفساد؟










