
قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، إن أزمة حزبه باتت اليوم من الماضي، مضيفا أن بعض قادة الحزب عملوا طيلة عدة سنوات على تحويل خلاف داخلي في الحزب إلى بؤرة للتوتر والانقسام.
وقال ولد مولود في كملة خلال افتتاح المؤتمر الرابع لحزب اتحاد قوى التقدم، إن أزمة الحزب بدأت بذريعة مقاطعة انتخابات 2013 مضيفا أن الجدل بهذا الخصوص كان يحسم بالطرق الديمقراطية.
وأشار ولد مولود إلى أن حزبه كان يتعرض عشية كل انتخابات إلى عملية زعزعة ممنهجة، مضيفا أنه في كل مرة كان ذلك يتم على يد اثنين من أطر الحزب "يقومان بالدعوة للانشقاق دون أي مبرر مقنع مما يهدد بقاء الحزب، فعندما تكون على أبوب معركة انتخابية حاسمة تكون مثل هذه المحاولات بمثابة محاولة اغتيال".










