طالب أهالي فتاة تم قتلها بعد اغتصابها في نواكشوط، بمحاسبة الجناة.
وطالبت آمنة بنت افال، أم الضحية، السلطات الموريتانية بالعمل سريعا من أجل القبض على الجناة ومحاسبتهم.
وأضافت:"أناشد السلطات أن تعمل سريعا من أجل القبض على الجناة ومحاسبتهم".
وفتحت الشرطة في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية تحقيقا في حادث مقتل فتاة بعد اغتصابها، حيث عثر عليها على طريق "المقاومة" المعروف شعبيا بطريق عزيز.
ووري جثمان الفتاة الثرى البارحة، فيما كثفت الشرطة من تحقيقاتها في الحادث.
وكانت الفتاة "أمـ" (28 سنة)، قد غادرت منزل أسرتها مساء أمس الساعة الخامسة مساء، وعثر عليها مصابة في رقبتها بعيد صلاة المغرب، لتفارق الحياة حوالي التاسعة ليلا.
وقد أوقفت الشرطة عددا من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بها، فيما واصلت تحقيقاتها بحثا عن الجناة.