شيع المجلس العسكري الحاكم بمالي، اليوم جنازة الرئيس الأسبق للبلاد موسى تراوري، الذي توفي قبل أيام عن عمر 83 سنة، حكم مالي في 22 سنة منها، وذلك بحضور دبلوماسيون روس، فيما لم يحضر أي دبلوماسي من دول الاتحاد الأوروبي، ولا أي رئيس دولة.
وحضر تشييع الجثمان، الرئيس الأسبق أمادو توماني توري، الذي أطاح بالراحل تراوري عام 1991، والرئيس الأسبق الذي قاد البلاد لمرحلة انتقالية عام 2012 ديونكوندا تراوري، فيما غاب الرئيس الأسبق ألفا عمر كوناري.
وقد أقيمت الصلاة على الراحل تراوري، بأحد مساجد باماكو، ودفن بمقبرة العاصمة، وسط حضور عدد من أنصاره.