خّلف تعين الدكتور سيد ولد سالم رئيسا لحملة الرئيس محمد ولد عبد العزيز موجة من الانتقادات والتساءلات تحوم حول تاريخ الرجل السياسي وصفحاته الماضية التي يجهلها بعض الذين يتحدثون عنه ويلمزونه في الخفاء
.
سيد ولد سالم هو شخصية سياسية بارزة ، شغلت مناصب سامية في سالف العهود وعرفت بمعارضتها الصادقة لأنظمة الفساد وظلت معارضته عنوانا بارزا لرجل مخلص لموقفه القوي من الأحداث المتتالية، وكان اختياره كرئيس لحملة الرئيس محمد ولد عبد العزيز قرارا موفقا وكذا إدارته المتكاملة والتي يأمل فيها النجاح في المهمة الصعبة التي أوكلت إليها، كما تم اختيارأغلبية طاقمه المتكامل من حزب الأتحاد من أجل الجمهورية.
وقد سجل قرار اختارالدكتور سيد ولد سالم وطاقمه المتكامل الذي يملك الحزب الحاكم نسبة تسعون في المائة منه ـ ارتياحا كبيرا في صفوف المواطنين البسطاء والطبقات المهمشة.
ورغم ترشح ولد عبد العزيز مستقلا إلا أنه سيظل متمسكا بحزبه الذي يملك أغلبية حاسمة تأهله للفوز في الانتخابات القادمة، كما سيظل سيد ولد سالم محافظا على نظافة الولاء ونزاهة الموقف، ويكفي تعيينه دليلا على تجديد الطبقة السياسية.