تفرض الأزمة التي يمر بها الكهرباء في نواكشوط هذه الأيام توضيحا واعتذارا صريحا من وزير الطاقة ومدير شركة صوملك، ويجب أن يكون هذا الاعتذار مشفوعها باستقالة للمسؤولين الإثنين مباشرة عبر أثير وسائل الإعلام الوطنية.
هذا إن كان المسؤولون الموريتانيون يحترمون أنفسهم أولا، ويقيمون اعتبارا للرأي العام الوطني الذي تحت شعار خدمته يتبوؤون هذه المناصب، أما إذا لم يكن الأمر كذلك فيجب على السلطات العليا أن تقيلهما معا وتحيلهما للمساءلة.