وجهت عائلة المحامي الراحل المرحوم د.الشيخ ولد حرمة الله الذي توفي قبل سنتين في ظروف غامضة، رسالة تلتمس فيها من رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني، إصدار أوامر إلى الجهات المختصة باستئناف التحقيق في حادثة الوفاة.
وعثر على المحامي الشيخ ولد حرمة الله مصابا بطلق ناري بعيد خروجه من منزله بنواكشوط لأداء صلاة الفجر يوم 12 مايو 2017، و فارق الحياة ساعات بعد نقله للمستشفى.
و بحسب روايات بعض الشهود فقد كان لحظتها متأثرا برصاصة أصابته في الرأس.
وأوضحت رسالة عائلة المحامي الراحل، أن التحقيق الذي جرى في القضية ينطلق من "التركيز على فكرة مُهَيْمِنة ألا وهي الزعم بانتحار المعني مع إقصاء كل ما يناقض هذه الفرضية التي هي بالنسبة لأصحاب هذا الطرح حقيقة مطلقة".
وأضافت الرسالة أنه بينما ترى الشرطة والنيابة العامة أن المعني قد انتحر، "يرى شهود مسرح الجريمة والأطباء والمنطق السليم أن الأمر يتعلق باغتيال جليّ".
واستعرضت الرسالة التي وقعها عن أسرة الراحل كل من الأستاذ الجامعي موسى ولد حرمة الله والنائب البرلماني محمد الخامس ولد سيدي عبد الله، شهادات أشخاص عاينوا مسرح الحادثة، إضافة إلى قرائن جديدة يُتوقع أن لها علاقة بالحادثة.