شعر في كرم آل كركوب من آل عمني

شهدت العاصمة نواكشوط خلال الشهر الماضي حالات من العطش دامت في بعض أحياء العاصمة لمدة أسبوع، وقد حظي حي كرفور بعرفات قرب "بقالة أم قصر" بجار كريم من أسرة أهل كركوب فتح باب منزله أمام أي طالب ماء دون أي من ّ، أو حرج.

وقد نال ذلك إعجاب بعض ذوي الجوار فأرادوا أن يسجلوا ذلك في أبيات شعر تخلد ذكره مدى الزمن من باب أنه لايذهب الخير بين الله والناس، وليحث الناس على العطاء والبذل حتى من دون مقابل ولمن لا يعرفون، وخصوصا عند الحاجة، وذلك كالتالي:

نعم الجوار جوار غير مسدود  من دون طارقه باب إذا نودي

من آل عمني حيث المجد مجتمع في آل كركوب أهل الكرم والجود

المانحون عطاش الناس ماءهم يوم الصدى كاد بالأنفاس أن يودي

وآل هيبة في العليا لهم قدم   بها يبذون أهل الجود في الجود

إن يوصد البخل بابا دون طارقه فلا ترى بابهم يوما بموصود

بتيك عبدو الذي أمام دارهم   يهدي إلى مورد عذب ومحمود

 

وكتبه أحد جيران أم قصر

أربعاء, 07/10/2020 - 11:16

          ​