أعلن محمد سالم ولد هيبه مدير مجموعة "اتلانتيك ميديا" الاعلامية تضامنه التام مع الصحفي والمدون المسجون محمد الحسن ولد لبات، معلنا احترامه لقرار القضاء المور يتاني وثقته به، مؤكدا لزين العابدين، الذي يترأس أرباب العمل في موريتانيا ويعلم الطريقة التي جعلته يترأسه، أن مواجهة الصحافة و سجنها، ليس هو الطريق الأجدى نحو حل المشاكل في هذه الظرفية بالذات.
وأضاف ولد هيبه في رسالة موجهة للقضاء الموريتاني المحترم، أن سرعة القرار بسجن ولد لبات، بسبب دعوى من أحد رجال الأعمال كان من الأجدى أن تكون في حق آكلي أموال اليتامى والضعفاء، مثل الشيخ الرضى وأعوانه الذي شكت منهم كل موريتانيا، ووالمشمولين في ملف لجنة التحقيق البرلمانية، المعروف بملف العشرية، والذين أتوا على الأخضر واليابس في موريتانيا، وفق بيان لجنة التحقيق الذي أحيل للقضاء ثم إلى شرطة الجرائم الاقتصادية، وقد بلغ التحقيق فيه نهايته..
ونرجو أن يتم التعامل مع المشتبه بهم في قضايا الفساد، المشمولين في بيان لجنة التحقيق، بهذه السرعة التي أظهرها القضاء تجاه هذا الصحفي.
وثمن ولد هيبه جميع تعيينات الاعلاميين المستحقة في المؤسسات العمومية، سواء مدراء أو مستشارين، وكذا تعيين لجنة إصلاح الحقل الصحفي، التي تدل على ثقة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالاعلام الموريتاني.
وأشار ولد الهيبة إلى أنه لهذه الأسباب يناشد ولد الغزواني بالتدخل مباشرة للوقوف أمام سجن الاعلاميين، كما يطلب من جميع الاعلاميين التأكد من أي خبر يودون نشره.










