
استيقظت موريتانيا صباح اليوم على فضيحة جديدة مدوية من فضائح وزارة التهذيب الوطني، تجسدت في تسريب نتائج الباكلوريا، وذلك بعد أسبوعين من تسريب مادة من مسابقة دخول الاعدادية، وهي فضيحة شغلت الناس وملأت الدنيا، ولم تترك لوزير التهذيب الوطني أي مهرب من الاستقالة.
وتساءل عدد كبير من المهتمين بالشأن الوطني هل يملك وزير التهذيب الوطني من الشجاعة ما يمكنه من تقديم استقالته هو ومعاونيه، لرئيس الجمهورية، فقد باؤوا بالفشل وأثبتوا عجزهم عن تحمل المسؤولية التي وكلت إليهم.
وحسب المراقبين فإن هناك احتاملين، يفسران فضائح الوزارة المتتالية، فإما أن يكون في الوزارة شخصيات تعمل ضد النظام الحالي، كلما أتيحت لها فرصة، وتسرب عنها كل معلومات سرية، وإما أن يكون الوزير ومعاونيه عاجزون عن عملهم، ما يؤكد في كلا الحالتين ضرورة إقالتهم وفي أسرع وقت.
رغم ما تولي الدولة من أولولية للتعليم من خدمات واهتمام.
اتلانتيك ميديا










