
ما إن وضع رجل الأعمال الموريتاني والسياسي المصطفى ولد الإمام الشافعي رجله في موريتانيا حتى أخرجت ثعابين الإرهاب،المدافعون عن سدنته، ألسنتها التي تشع بالسم، وأخذت توزع سمومها بكل بقاع العالم، محاولة تشويه سمعة أحد أبناء موريتانيا البررة، ونعته بما لا يليق بمكانه.
بدأ الهجوم من موقع "العين" الإماراتي الذي وصف ولد الإمام الشافعي بأنه"وسيط الإرهاب..وأنه "ثعبان" قطر الذي يعود لموريتانيا"، وأنه "وسيط الدوحة الأبرز مع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة في جنوبي الصحراء"، وذلك في خرجة إعلامية حادت عن الحياد والموضوعية التي ينتهجها الإعلام في الغالب، وأخذت قناة العربية والحدث السعوديتان، والعين الإماراتي المخابر، إزاحة القناع عن الوجه الحقيقي لعملهم الجاد خدمة لمصالح دعاة الإرهاب وسدنته بجد، فهم أدرى بمن يقتل المسلمين في اليمين وفي سوريا وفي ليبيا وفي كل دول العالم.
إن مكانة ولد الإمام الشافعي الاجتماعية معروفة بالرفعة والوجاهة والحسب، فهو ينحدر من أسرة العلماء، أسرة أنجبت العلامة آب ولد أخطور والعالم والنحوي الشهير المختار ولد بونه، وليس الإرهابي الحق إلا من يتهم ولد الشافعي بالإرهاب، وله علاقات واسعة مع دول غربية، وإفريقية وعربية التي من بينها قطر وليس ذلك عيبا، ولن تسمح "اتلانتيك ميديا" كموقع مستقل لأي وسيلة إعلامية خارجية أو محلية أن تشوه سمعة أحد أبناء موريتانيا الكرام البررة، المعروفون بخدمة الوطن وأبنائه، في الداخل و في الخارج.
ثم إن نظام موريتانيا الذي يحكمها الآن يمد يده الصلح والتصالح لجميع دول العالم لتحسين العلاقات معها، ويحارب الإرهاب ومن يقف في صفه، وليس ضد أو مع أحد ضد أحد، فكرامة موريتانيا مصونة، ومحفوظة، ولن يصلها أحد بسوء.
لقد أخطأ موقع العين الاماراتي في وصفه لولد الشافعي بالإرهابي، فهو ليس راعيا للإرهاب، بل هو راع للصداقة والدفاع عن المظلومين بعلاقاته الواسعة، وإذا تطلب منه الأمر أن يتدخل، لحل نزاع أو صلح، أو اطلاق سراح محتجزينن او رهائن أبرياء، فإنه يتدخل لصالح الضعفاء والمظلومين.
كما أن تقرير قناة العربية وقناة الحدث عن ولد الشافعي يمكن أن ينظر إليه من عدة وزايا تحليلية، قبل أن يوصف بالعمل الصحفي، حيث أنهما تتبعان للمملكة العربية السعودية التي على علم بمن يحمي الإرهاب، في العالم وتعرف من يقتل الأبرياء في مختلف دول العالم، وحتى في دول الساحل .
وعرف المصطفى ولد الإمام الشافعي أنه أحد أبناء الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي لا تتبع لأحد ولا يملى عليها حيث العلم والمعرفة والسلم، وهو من خيرة أبناء أسرة من خيرة الأسر المعروفة اجتماعيا،وليس محل اتهام، وإنما أدلة ، كل ذلك بعض الصور والتقارير المحرفة عن حقيقتها لخدمة جهات قوية لا تستطيع الإفصاح عن نفسها في ساحة المعركة، ودفاعا عن الإرهاب.
اتلانتيك ميديا










