ولد الغزواني بين مؤسسة عسكرية وأمنية وإعلام ناجحان وحكومة فاشلة

نجح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في اختيار مدير ديوان صادق وأمين معه، وفي اختيار وزير دفاعه المعروف بإخلاصه له، الفريق حننه ولد سيد الذي نجح في قيادة قوات الساحل وفي محاربة الإرهاب.

 كما نجح  ولد الغزواني في اختيار القادة العسكريين والأمنيين الكبار، و في انتقاء مديرين أكفاء على رأس المؤسسات الاعلامية العمومية.

ـ الدكتور الحسين ولد أمدو على رأس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا).

ـ العميد محمد فال ولد عمير على الوكالة الموريتانية للانباء

ـ محمد الشيخ ولد سيد محمد على إدارة الإذاعة الوطنية 

ـ محمد محمود أبو المعالي على إدارة التلفزة الموريتانية

وحسب المتابعين للشأن الوطني فإن أغلبية الحكومة التي أختار ولد الشيخ الغزواني فاشلة  في المسؤولية التي وكلت بها، ولم تقدم شيئا يذكر في الساحة لصالح المواطنين، كما فشل الحزب الحاكم الذي يمثل الجناح السياسي للرئيس ولد الشيخ الغزواني، فلم ينجز شيئا سوى تعيين فلان أو فلانة مستشارا لرئيس الحزب، كل ذلك رغم ما يوجد في صف ولد الشيخ الغزواني من رجال أكفاء ومخلصين، مستعدين لأية مسؤولية تخدم الوطن، ولديهم تجربة ميدانية وخبرة معتبرة، ما يضمن نجاحهم في المسؤولية الموكلة بهم، إن أتيحت لهم الفرصة.

ويحسب لولد الشيخ الغزواني أنه أول رئيس موريتاني يمنح وزيره الأول  والوزراء والمدراء في حكومته، كامل الصلاحية، لكن أغلبيتهم لم تنجح في المهام الموكلة بها، فبعد نجاحه في إتقان الجانب الأمني والعسكري والاعلامي، لايزال الجانب السياسي وحكومته يحتاجان لانتقائية صارمة مبنية على معايير دقيقة وواضحة، أساسها التجربة والخبرة وصدق الولاء، لبناء دولة عصرية قائمة على العدالة والمساواة.

وخلاصة القول إن الإعلام المستقل يسجل امتنانه لولد الشيخ الغزواني على اهتمامه بالصحافة المستقلة من صحافة ورقية أو إلكترونية،، وعلى المكانة التي منح للصحافة، كما يثمن تعيينه لشخصيات إعلامية كبيرة على مؤسسات عمومية و تعيينه لمستشارين ومكلفين بمهام من الإعلاميين، في وزاراة مختلفة، وتعيينه للجنة هامة لإصلاح الصحافة، وهي خطوة تبعث الأمل في روح المتعطشين لإصلاح الصحافة، والمهتمين بها في موريتانيا، وتزيدهم ثقة برئيس الجمهورية.

 

اتلانتيك ميديا

جمعة, 23/10/2020 - 11:21

          ​