
طالبت مجموعة واسعة من المواطنين الموريتانيين من رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني قطع العلاقات مع الجمهورية الفرنسية، بعد إساءة الرئيس الفرنسي ايمانويل مكرون المتكررة للدين الاسلامي.
ودعا المواطنون الأئمة والعلماء إلا رفع صوت الحق في وجه الإساءات المتكررة وإبلاغ التنديد بها أعلى عرم في السلطة وجميع الجهات المعنية.
وأكد المواطنون أن موريتانيا دولة إسلامية ولن تسكت على المساس بالثوابت العقدية، مؤكدة أنه حين يتم الصمت عن الإساءة المتكررة للإسلام ولنبيه الكريم، فإنه لا فائدة ترجى من الشعب ولا من الدولة، مضيفين أن أضعف الايمان اتجاه ههذ الاساءة هو قطع العلاقات مع فرنسا ومقاطعة منتجاتها حتى يشعر رئيسها ومسؤولوه بحجم ما تفوّه به اتجاه دين الاسلام.
إن علمانية فرنسا وكرهها لجوهر الاسلام وخوفها منه، وانتشار الفرق الجهادية التي تقتل باسم الإسلام، وتأخذ التمويل من جهات مجهولة لا تخدم الاسلام،،هي أمور من بين أخرى جعلت الرئيس الفرنسي، يصف الاسلام بما لا يليق.
اتلانتيك ميديا










