حصلت "اتلانتيك ميديا" على تسريبات، من داخل الأغلبية والموالاة، تفيد بأن بداية العام المقبل 2021 ستشهد حوارا سياسيا شاملا يبعث الحياة في الساحة، ويزيل عنها بعض الركود الذي يخيم على كل شيء في موريتانيا.

ووفق المصدر فإن أغلبية زعماء المعارضة الذين لقوا رئيس الجمهورية أجمعوا على ضرورة إنشاء حوار سياسي، ومراجعة بعض المواد الدستورية التي لم يتم عليها الوفاق، والتي من ضمنها إعادة مجلس الشيوخ، الذي تم ألغاؤه خلال فترة النظام السابق.

وحسب بعض قادة المعارضة الذين اجتمعوا بولد الشيخ الغزواني  فإنه أبدى استعداده لكلما عليه الإجماع مما يخدم الوطن.

ويأتي هذا الحوار في هذه الظرفية بالذات بصفته مطلبا للمعارضين وبعض رموز الموالاة المهمتين بالشان الوطني، كما أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أكد في جميع المناسبات أنه رئيس لكل الموريتانيين، ويسير في صف كلما ما عليه الإجماع من طرف الجميع.

ومن المتوقع أن ينتج هذا الحوار المرتقب في العام المقبل، حكومة وحدة وطنية، ولم يستبعد المصدر أن هذه الحكومة سيقودها الدكتور ملاي ولد محمد لغظف الذي يتم عليه الاجماع من طرف الموالاة والمعارضة، ولديه خبرة واسعة، ولم تشمله لائحة المشمولين في الفساد وهو الذي شغل منصب وزير أول ثلاث مرات في النظام السابق.