ﻗﺮﺭﺕ ﻛﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﻙ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﻟﺴﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ .
ﻓﺒﺪﺃﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﺔ ﺑﺠﻠﺐ ﺧﺒﻴﺮ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺭﻭﺻﻮ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺖ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ .
ﺑﻌﺪ ﺫﺍﻙ ﺗﻢ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺝ ﻭ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺮﻱ ﻭ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭ ﺑﺬﻭ ﻭ ﺃﺳﻤﺪﺓ ... ﺍﻟﺦ .
ﻭ ﺗﻢ ﺗﻮﺻﻴﻞ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻭﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﺘﻢ ﺳﻘﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻘﻄﻴﺮ .
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺒﺬﺭ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺮ ﺑﻌﺪﺕ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻗﺒﻞ ﻏﺮﺱ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ .
ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﺗﺨﺘﺰﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺬﺭ 1 ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ .
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻘﻄﻴﺮ
ﻻﻛﻨﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻻ ﺑﺌﺮ ﺇﺭﺗﻮﺍﺯﻳﺔ ﻭ ﻃﺎﻗﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻭ ﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﺣﺘﻲ ﻳﻘﻖ ﺍﻹﺳﺘﻜﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻓﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻨﻬﺎﻳﺘﻬﺎ .