بدأت محكمة في مالي أمس الثلاثاء، محاكمة مسلحين بينهم موريتاني، يشتبه بقتلهم أكثر من عشرين شخصا في هجمات استهدفت أجانب كانوا في ملهى ليلي بأحد الفنادق بباماكو عام 2015.
ويعتبر الموريتاني فواز ولد أحمد، المشتبه به الأساسي بإطلاق النار على ضحايا الهجوم على الملهى الليلي “انتقاما” من صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية، لنشرها رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال المحققون إن المتهم الموريتاني، مقرب من الزعيم الجهادي الجزائري مختار بلمختار الملقب “ببلعور”، كما يعتقدون أن ولد أحمد الملقب بـ “إبراهيم 10” هو العقل المدبر للهجوم على الفندق.
واقتيد فواز ولد أحمد، إلى قفص الاتهام في قاعة محكمة باماكو، حيث حضر ناجون من الهجوم، وقام عناصر في قوات النخبة بتأمين محيط المحكمة، كما يمثل أمام القضاء ماليان في العشرينات من العمر خلال هذه المحاكمة التي لم يتم تحديد مدتها.
ويواجه المتهم الموريتاني فواز ولد أحمد، تهم “حيازة أسلحة على صلة بمنظمة إرهابية” و “تكوين عصابات إجرامية” و “تمويل الإرهاب” و “التواطؤ في القتل”.
وكان الهجوم على الملهى الليلي في العاصمة باماكو، من بين أولى الهجمات التي استهدفت غربيين في مالي التي تشهدا اضطرابات منذ عام 2012.