من خلال الوقفة الحاشدة والتي نظمت في ساحة المطار القديم بنواكشوط.، وحضرتها جموع غفيرة تنديدا، بالإساءة للجناب النبوي الكريم،؛أرسل الشعب الموريتاني أمس الجمعة رسالة قوية إلى الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، مفادها أنه مستعد للدفاع عن الإسلام ورسوله الكريم، وأن الإسلام خط أحمر ورسوله من الثوابت التي لا يغفر المساس بها، ولن تمر إساءته بخير.
حيث أظهرت الحشود الكبيرة التي جاءت ملبية لدعوة نصرة الإسلام ورسوله،أن الإسلام هو الخيط الناظم للشعب الموريتاني بكل ألوانه وأطيافه السياسية والاجتماعية، وأن احترام الأديان واجب، والإساءة للدين ليست من حرية التعبير، بل هي سقوط أخلاقي لا يتم بصلة للحوار المتحضر ولا مكان فيه للمساومة.
كما عبرت الجموع الغفيرة عن مدى تمسك الموريتانيين بدينهم الاسلامي، ومحبتهم لنبيهم الكريم، واستعدادهم للدفاع عنه وبكل الوسائل، والوقوف دون الإساءة إليه.
وتعكس الصور التي توثق حضور وقفة الأمس، مدى قوة الرسالة الصادقة التي بعث بها الشعب الموريتاني بجميع أطيافه، دون أي تمييز، إلى العالم وإلى الرئيس الفرنسي خصوصا، الذي أدخل فرنسا في ورطة دينية وسياسية واقتصادية، وأفقدها ثقة العالم الاسلامي، ولن تخر منها إلا باستقالة مكرون، من رئاسة فرنسا، ورجوعه عن ما تفوه به من إساءاتن ليدرك العالم مدى قوة الإسلام ومدى تأثير المسلمين في العالم.
وندد الحضور الكبير بالإساءة إلى الإسلام وبالرسوم المسيئة والتي لا يمكن بأي اعتبار أن تعتبر حرية رأي كما يعلم ذلك الغرب.
وفي الختام فإن رد ولد امخيطير لم يكن موفقا ولم يخرج فيه عن ملته الأولى التي داب عليها، من إساءة واستهتار بالدين وثوابته ومقدساته.
اتلانتيك ميديا
