
ساعات قليلة تفصل الأمريكيين عن انطلاق الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أملاً في الفوز بولاية رئاسية ثانية، أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وسط شكوك فى استطلاعات الرأي التى ترجح طفيف لصالح بايدن، دون استبعاد لقدرة ترامب على حسم السباق الانتخابي في الأمتار الأخيرة من السباق، وتجديد إقامته في البيت الأبيض لأربع سنوات إضافية.
وخلال الساعات القليلة الماضية، كثف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولاته الانتخابية، حيث استهلها بولاية نورث كارولينا مساء الاثنين، تبعتها فاعلية انتخابية في بنسلفانيا، ثم ميشيجان. وويسكونسن.
وكان بايدن متقدما بفارق 11 نقطة فى استطلاع وول ستريت و"إن بى سى" قبل أسبوعين بنسبة 53% مقابل 42% لترامب.
وقال خبير الاستطلاعات الديمقراطى بيتر هارت، الذى أجرى الاستطلاع مع نظيره الجمهورى بيل ماكانتورف إن هذا هو الاستطلاع رقم 11 الذي يقومان بإجرائه فى عام 2020، إلا أن ماكانتورف حذر من أن ترامب لديه القدرة على تقديم أداء مذهل فى يوم الانتخاب.
ويحظى بايدن بأكبر تقدم على ترامب بين الناخبين السود بنسبة 87% مقابل 5%، وبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما بنسبة 60 إلى 32%، وكبار السن بنسبة 58% إلى 35%، والنساء بنسبة 57% مقابل 37%.
أما ترامب فيتقدم بين الناخبين البيض بنسبة 51% مقابل 45% لبايدن، وبين البيض بدون درجة جامعية بنسبة 58% مقابل 37










