يمكن أن نجمل من خلال قراءة موجزة أهم ما قدم ولد الشيخ الغزواني في سنة وعدة أشهر في مايلي:
ـ المحافظة على الأمن والاستقرار اللذان يعتبران أولوية في حياة المواطن الموريتاني: فقد استطاع ولد الشيخ الغزواني إثبات أركان الحكم والوقوف بالمرصاد لكل من يحاول مساس أمن الدولة و المواطنين، وذلك من خلال وضع ثقته في قادة عسكريين وأمنيين أكفاء وأهلا للمسؤولية، مخلصين لوطنهم، وأكبر دليل على ذلك توافد القادة العسكريين والخبراء الأجنبين من جميع دول العالم على موريتانيا للاستفادة من خبرة قواتها الأمنية والعسكرية في محاربة الإرهاب والهجرة السرية.
ـ إخلاء السجون من السياسياسيين وسجناء الرأي : كان مما يحسب لسياسة ولد الشيخ الغزواني أنه عمل على إخلاء السجون من سجناء الراي والسجناء السياسيين، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح وتدعم المرحلة الراهنة.
ـ عودة جميع الممنوعين من دخول الوطن من أبناء الوطن إلى وطنهم، حيث بدأ ولد الشيخ الغزواني حكمه بمنح إذن الدخول لرجال الأعمال والصحفيين والفنانين، اللذين كان النظام السابق يمنعهم من دخول وطنهم، لخلافات سياسية.
ـ فتح باب القصر أمام جميع المعارضة بكل أطيافها من دون تميز: ما إن تسلم ولد الشيخ الغزواني أمور الحكم حتى فتح الباب أمام المعارضة الموريتانية بجميع أطيافها، مثبتا ما كان يقال عنه من أنه رئيس بإجماع الطيف السياسي.
ـ إعادة هيبة الدولة التي أصبحت لها سمعة والقضاء على استغلال النفوذ في المؤسسات العمومية: جاء ولد الغزواني وموريتانيا تعيش فوضوية في استتغلال النفوذ حتى أن المسؤسسات العمومية أصبح تعمل باسم أشخاص يتحكمون فيها، كما يشاؤون، الأمر الذي تغير مع النظام الجديد الذي أعاد للدولة هيبتها المفقودة، وجعل حدودا للفوضى التي تسير بها الإدارات في موريتاينا. إن الشعب المورتاني شعب مسلم مسالم لا ينشد سوى الأمن والاستقرار والعيش بهدوء، وذلك ما وجده في نظام ولد الشيخ الغزواني.
إن قرب ولد الشيخ ولد الغزواني من المواطنين وانصاته لمشاكلهم، ومنحه لكل مسؤول الحرية في المهمة الموكلة إليه من الوزير إلى المدير، كلها نجاحات تذكر في أهم ما قدم رئيس الجمهوري خلال هذه الفترة الوجيزة التي قضاها في الحكم حتى الآن، كل هذه الجهود تؤكد المطالبة من ولد الشيخ الغزواني بفعل المزيد والمزيد، والاستفادة من الخبراء والأكفاء واصحاب التجربة من داعميه، ومنحهم الثقة التي منحوه، ليستفيد النظام من قدراتهم و تجربتهم، فهم كثر وينتظرون الإشارة منه.
اتلانتيك ميديا
