مدينة ازويرات تلبي النداء ولسان مقالها: الا رسول الله ! / المرابط ولد محمد لخديم

في كل اساءة للرسول صلى الله عليه وسلم تخرج المظاهرات والتنديد بجموع أكثر من سابقاتها فالمظاهرات على الرسوم المسيئة في العالم العربي والإسلامي ومنه بلدي موريتانيا في 2005 تختلف عن التي في 2012م والتي في 2014م تختلف عن سابقاتها... 
   ولكن المظاهرات هذه السنة 2020م غير مسبوقة في جميع انحاء العالم العربي والاسلامي احتجاجا على قدوم رأس الدولة الفرنسية ماكرون بتبني خطابا عدائيا للإسلام والمسلمين، وتصرّيحه علنا بأن الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم  تقع في إطار التعبير عن الرأي، متحديا مشاعر ملياري مسلم.!!     
  وكيف لا ورسول الله صلى الله عليه وسلم  هو ثان ركن بعد الشهادة أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله ...
  ونصلي ونسلم عليه في الصلوات الخمس على الأقل 30مرة بضمير الحاضر السلام عليك ايها النبي...!! وفي القبر يسأل الميت ماقولك في هذا الرجل؟! وهو المنقذ من النار يوم القيامة  بشفاعته صلى الله عليه وسلم. ونفديه بالنفس والأهل والولد...
     هذه هي علاقة المسلم برسول الله صلى الله عليه وسلم
والتي لايعرفها العم سام الذي استمالة القادة و بعض النخب العربية والاسلامية الى صفه لتفاصيل اكثر الرابط:
https://avaghfikria.info/archives/369
   هذه العلاقة العضوية بين المسلم ورسول صلى الله عليه وسلم لا تحتاج لمن يذكره بها فهي حاضرة داءما في الوجدان  منذ النشأة الى ان يواري  الثراء ثم يسأل عنه  في قبره كطوق نجاة من النار كما تقدم آنفا.!!
ولان الغرب مصالح ولاشيء غير المصالح فان سلاح مقاطعة البضاءع الفرنسية في متناول الجميع لمن يريد ان ينتصر للرسول صلى الله عليه وسلم.
   ومايثلج الصدور  هذه الهبة العفوية ستظهر للعالم أن حب الرسول صلى لله عليه وسلم مرتبط ارتباطا عضويا بالمسلمين على شتى مشاربهم وإذا كانت هذه الجموع الغفيرة خرجت عفوية لنصرة المصطفي صلى الله عليه وسلم فانه أصبح لزاما على الكتاب والمؤلفين والفنانين والناشرين والتجار وكل مسموع الكلمة لمن يطمع في شفاعته صلى الله عليه وسلم أن يقودوا حملة نصرة الأقلام لسيد الأنام, ويكتبوا بجميع لغات العالم عن هذا الموضوع الجلل...ا
https://avaghfikria.info/archives/272
   فهذه الجماهير الغفيرة, جاءت لتلتقي على نقطة واحدة وحول نقطة واحدة, مظهرها حب المصطفى صلى الله عليه وسلم في لغة الدين, حاسرة رؤوسها مابين نساء ورجال, صغير وكبير, غني وفقير, وتهتف كلها في لغة واحدة « "نحن هنا للدفاع عن النبي محمد" صلى الله عليه وسلم   و"لن نقبل بإهانة النبي...» وكأن الوجود قد تحول إلى مظاهرات لا هتاف لها إلا فداك أبي وأمي يا رسول الله...!!
   #قاطعوا المنتوجات والبضائع الفرنسية#

اثنين, 09/11/2020 - 12:42

          ​