تعرف العاصمة نواكشوط وغير من المدن ذات الكثافة السكانية الكبير،والتي لها موقع استراتيجي سياحي يجذب المتروحين والسياح انتشارا واسعا للشقق المفروشة التي أصبحت في ظل الحركة الاستثمارية مصدرا من مصادر الاستثمار.
انتشار الشقق المفروشة الجاهزة والمرتبة شجع الانحراف حيث أصبحت الشقق مرا كزا للدعارة ولعب القمار، الأمر الذي عقد متابعة المنحرفين في مثل هذه الأوكار، فقد سهلت الشقق المفروشة الحركة بينها للأوكار فلم تعد ثابتة.
ويغطي المسيرون للشقق على أعمال مديري الأوكار، وينظمونه في الشقق من أعمال منحرفة بعيدا عن رقابة ومتابعة الأمن، بسبب توفير مسييروا الشقق الأجواء والظروف خلف الأبواب المغلقة المصونة بدعوى أنها مساكن بعيدة عن الشبهات.
وقد كشفت الشرطة من خلال البحث في ملفات إجرامية عن حقيقة الكثير من الشقق المفروشة في تفرغ زينة وبينت بما لا يترك الشك أنها مجرد أوكار للدعارة ومراكز للعب القمار .. وكان على السلطات أن بناء على ذلك أن تعمل على كشف الغطاء الذي تتستر به الشقق حتى تمكن الشرطة من ممارسة عملها.. لكن ذلك لم يكن بسبب قوة نفوذ زوار الشقق.
عن الحوادث