
أكد مصدر مقرب من القصر ل"اتلانتيك ميديا" أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ولد الشيخ الغزواني غير راض عن أداء وزيره الأول محمد ولد بلال وبعض أعضاء حكومته.
وذكر المصدر الذي نتحفظ على ذكر اسمه، أن ولد الشيخ الغزواني وبعد أن منح وزيره الأول محمد ولد بلال و أعضاء حكومته جميع الصلاحيات المتاحة من أجل أداء المسؤولية الموكلة بهم، ولأول مرة يمنحها رئيس موريتاني لأعضاء حكومته؛ لم تتوقف التظاهرات ولا الوقفات أمام القصر، بل ازدادت المشاكل والتظاهر أمام القصر والوزارة الأولى، وتضاعفت المطالبة بضرورة وجود حل لمشاكل المواطنين..
ولم يبق أمام ولد الشيخ الغزواني سوى خيارين، إما أن يقيل حكومة ولد بلال بعد أشهر من تكليفه برئاستها، ويكلف وزيرا أول جديدا يملك الخبرة والتجربة، بتشكيل حكومة سياسية لديها تجربة وقادرة على تسوية مشاكل المواطنين، أو يبقي على حكومة ولد بلال كما هي فتزداد عليه المشاكل والتظلمات، والوقفات.
وأكد المصدر أن حكومة ولد بلال غير مقنعة للرأي العام، حيث باتت توجد قطيعة كبيرة بين الشعب والحكومة التي لا ترى وفق الراي العام إلا في اجتماع مجلس الوزراء، أو في بعض اللقاءات والأحداث الرسمية، ولولا فتح بعض القادة العسكريين والأمنيين، لأبوابهم أمام المواطنين، لما وجدوا حلا لمشاكلهم، وتؤكد "اتلانتيك ميديا، أن هذه المعلومات توافق موقف الموالاة وليست رأيا معارضا، منحازا.
ويشهد الجميع أن الوزير الأول السابق اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا كان يملك وجودا في الساحة ويتم تناول بعض أخباره، أما الحكومة الحالية ووزيرها الأول فلا ذكر لهم في الرأي العام، ولا في الساحة السياسية.
اتلانتيك ميديا










