عادت العصابات المنظمة إلى بلدة بولنوار الريفية الواقعة شرق مدينة انواذيبو على بعد 80كلم وذلك من خلال عمليات نفذتها تلك العصابات بطريقة إحترافية هذه المرة.
و قال السكان إن اللصوص قاموا بالسطو على بقالة مجاورة لأحد مساجد البلدة وسرقوا مبلغ مليون أوقية كان بعضها ودائع عند صاحب البقالة , وقد نفذت العصابة عمليتها بعد أن طوت باب البقالة بطريقة احترافية وقاموا بسرقة الأموال وبعض المقتنيات مما خف وزنه وغلا ثمنه.
وأضاف السكان أن العصابة انتقلت بعدها بأريحية إلى متجر آخر ليس ببعيد وسرقت منه بعض علب السجائر منتقلة بعدها إلى تعاونية وقاموا بسرقة بعض محتوياتها قبل أن يلوذوا بالفرار .
وعند إبلاغ قائد فرقة الدرك والذي يتواجد لوحده في البلدة بعد مغادرة زملائه للربط على طريق انواذيبو انواكشوط قال إن طريقة العملية تشبه سابقاتها وليس هناك من مشتبه معروف .
سكان البلدة طالبوا بفتح مفوضية لحفظ الأمن وقالوا إنهم بصدد توجيه عارضة مطلبية موقعة من قبل سكان البلدة إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة انواذيبو إضافة إلى والي داخلت انواذيبو مطالبين فيها بتوفير مفوضية أمنية تشرف على أمن البلدة التي بات اللصوص يسيطرون على ربوعها.
وأكد السكان أنه من المفترض أن يوقع ازيد من ألف شخص على العارضة التي ستسلم للسلطات حتى يتسنى لهم الحصول وبشكل رسمي على الأمن بحسب السكان.