
وصف الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه الخبير في المجالي العسكري والأمني، قضية إغلاق معبر الكركرات بأنها استفزاز للملكة المغربية.
وأكد ولد هيبه في أول ظهور له في قضية الكركارات، وهو الجندي السابق الذي خاض حرب الصحراء، وله خبرته ومعرفته العسكرية، إنه لا فائز في الحرب، فلا شيأ يعدل السلام والعافية.
وأضاف ولد هيبه أنه كان من الأجدر لجبهة البوليساريو أن تقبل بالحكم الذاتي الذي منحتهم المملكة المغربية، كما فعل أغلبية الصحراويين المغاربة، كما يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يقفوا مع الحق وينهوا هذه الحرب التي تعتبر بمثابة أول سرطان على مغربنا العربي.
وأكد ولد هيبه أن أهم أرض الصحراء هي لعيون والداخلة ووادي الذهب والأقاليم الصحراوية المغاربية الكبرى والتي تحوي على بنية تحتية وقابلة للحياة، وأن المخيمات في الأراضي الجزائرية ليست هي الصحراء،، بل ومجرد مجتمع يتلقى صدقات من المجتمع الدولي، ولا تمكن إقامة دولة في دولة أخرى، وهنا أدعو الدولة الجزائرية الشقيقة أن تقدم مصلحة مغربنا العربي وتجد حلا سياسيا توافقيا سريعا مع المغرب ودول مغربنا العربي، لنزاع الصحراء، قبل ادلاع حرب لا تصب في صالح أي جهة.
وكان وفد برلماني موريتاني من مختلف الطيف السياسي قد زار سائقي الشاحنات المغربية العالقة على الحدود بعد إغلاق معبر الكركارات، وذلك للتطلع على واقع المعبر، مؤكدين التزام موريتانيا بالحياد من القضية.
ووفق مصدر مقرب من الخارجية المغربية فإن المملكة المغربة لا تريد اي حرب مع ايا كان، وتمد يد الصلح في قضية الصحراء بما يتمشى مع الواقع والحقيقة، وحسب نفس المصدر فإن المملكة المغربية تدعو العالم لمن شاء أن يزور الأقاليم المغربية، ويزور مخيمات جبهة البوليساريو في تيندوف، ويقارن بينهما، كما على الاتحاد الافريقي والجامعة العربية التدخل لإنهاء حرب تريدها بعض الدول الشقيقة.
وختم ولد هيبه بقوله إن موقف الجمهورية الاسلامية الموريتانية حسب مصدر من القيادة هو تمسكها بحماية حدودها والتزامها بالحياد التام اتجاه قضية الصحراء، ورفضها لاي كان دخول حدودها، رغم مدها يد العون والتصالح مع جميع الدول، ولن تتدخل إلا إذا طلبت منها الأمم المتحدة التدخل، وقد آن الأوان لإنهاء نزاع الصحراء، فلم يعد مؤسسوها على قيد الحياة، ولا يريد الحرب سوى من يجهلها.










