
كشف لقاء رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، مع زعماء الأحزاب السياسية المغربية، تفاصيل العملية التي يقوم بها الجيش بأمر من الملك محمد السادس، بعد الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات "البوليساريو" في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، التي قرر على إثرها المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له.
اللقاء الذي حضره مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، كشف أن تدخل الجيش المغربي اتسم بالاحترافية والدقة، وأدى إلى انسحاب عناصر الانفصاليين المدنيين والعسكريين، وإزالة الخيم دون أي حادث يذكر، حسب إفادة محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي حضر اللقاء، في اتصال مع هسبريس.










