تظهر التقارير اليومية الصادرة عن وزارة الصحة عودة قوية للإصابات بفيروس كورونا الناتجة عن العدوى المجتمعية بعد أشهر من اختفائها، وذلك بالتزامن مع ارتفاع ملحوظ في حصيلة الإصابات اليومية بالفيروس.
وتعني العدوى المجتمعية الإصابات مجهولة المصدر، وتقابلها حالتا الإصابة بسبب مخالطة مصابين معروفين والإصابة التي يحملها أشخاص وافدون من الخارج.
حصيلة أسبوع واحد
ووصل مجموع حالات العدوى المجتمعية بفيروس كورونا المسجلة منذ يوم الخميس الماضي 12 نوفمبر 2020 إلى 92 حالة، حسب ما تؤكده التقارير التي تصدرها وزارة الصحة.
ففي يوم الخميس تم تسجيل 15 حالة إصابة كلها بالعدوى المجتمعية، وهو ما تكرر في أيام السبت 16 حالة والاثنين 27 حالة.
ومن بين 15 إصابة بفيروس كورونا سجلتها وزارة الصحة يوم أمس الثلاثاء 17 نوفمبر، كانت 12 إصابة منها نتيجة لعدوى مجتمعية، بالإضافة إلى حالتين من أصل 4 حالات تم تسجيلها يوم الأحد، و22 من أصل 32 حالة مسجلة يوم الجمعة.
وقبل يوم الخميس الماضي، فإن آخر حالة إصابة بفيروس كورونا تسجل في موريتانيا نتيجة العدوى المجتمعية تعود إلى يوم 26 يوليو الماضي.
قفزة بمؤشر الإصابات
وسجلت الأسابيع الأخيرة قفزة بمؤشر عدد الإصابات اليومية لتسجل البلاد أكثر من 270 حالة إصابة منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري، لتحقق الإصابات اليومية أعلى معدل لها منذ فترة.
كما قفز مؤشر الإصابات النشطة بشكل ملحوظ ليرتفع من 113 حالة فاتح نوفمبر الجاري إلى 279 يوم أمس الثلاثاء 17 نوفمبر 2020.
أما حالات الخطر والوفيات فقد عادت هي الأخرى للظهور، وبينما تم تسجيل آخر حالة وفاة بالفيروس في الرابع نوفمبر الجاري فإن حالات الإصابة الخطيرة ظلت حاضرة في نشرات وزارة الصحة منذ بداية نوفمبر.
وحسب آخر المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة فقد اقترب عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس من عتبة الثمانية آلاف بوصوله أمس الثلاثاء إلى 7994 حالة، تم شفاء 7550 منها ووفاة 165.
تكنت