تبادل الزيارات بين الملك المغربي وولد الشيخ الغزواني تحمل مفاجآت كبيرة

شهدت نهاية الأسبوع الحالي اتصالا هاتفيا من الملك المغربي محمد السادس بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، كان بمثابة المنعرج الجديد في العلاقات المغربية الموريتانية نحو الأفضل,

حيث تبادل الملك والرئيس التحايا،والود وطلب كل منهما من الآخر أن يكرمه بزيارة تخدم مرحلة التقارب والاتصال المرتقبة، بين الشقيقين، جلالة الملك محمد السادس وفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

ويأتي هذا الاتصال بعد فترة ركود وضباب في علاقة موريتانيا والمغرب، حيث امضتا فترة توتر غير معلن خلال النظام السابق، وأمضت السفارة الموريتانية في المغرب فترة بدون سفير، إلا أن مجيء ولد الشيخ الغزواني تقلب كل شيء، وبدأ انفتاح جديد على العالم.

ورغم عدم إمكانية تحديد الفترة التي سيؤتي خلالها هذا الاتصال أكله، إلا أن المتابعين للشأن السياسي المحلي يرون في زيارة الملك المغربي لموريتانيا أملا كبيرا مما سيرجع على موريتانيا بالأفضل، حيث سيطلق مشاريع تنموية كبيرة تخدم سوق العمل في موريتانيا، وتزيد من سبل الشراكة بين المجتمعين.

هذه الزيارة التي ستكون لها خلفياتها وظلالها السياسية والاقتصادية على المنطقة، خصوصا بعد قضية معبر الكركرات الذي كان حدثا بارزا في دول المغرب العربي، والذي التزمت موريتاينا فيه الحياد من الطرفين.

ولا تستبعد بعض المصادر أن تشهد زيارة ملك المغرب المنتظرة لموريتانيا قرارات جديدة قد يكون من بينها إلغاء التأشيرة بين البلدين، كما ستؤكد زيارة ولد الشيخ الغزواني للملكة المغريبة قوة الأواصر التاريخية والثقافية التي تجمع الشعبين الشقيقين.

والتقت "اتلانتيك ميديا" ببعض الجالية المغربية في موريتاينا، حيث لاحظت الفرح الكبير الذي رسمه اتصال جلالة الملك بالرئيس الموريتاني على وجوههم، وفرحهم كذلك بالزيارة التي وعد بها الملك، كما أبدى الشعب الموريتاني فرحه إزاء هذا الاتصال الجديد وتبادل الزيارات بين المغرب وموريتانيا,

اتلانتيك ميديا

أحد, 22/11/2020 - 09:53

          ​