مثل ظهور رجلي الأعمال الموريتانيين الكبارين محمد ولد بوعمات و المصطفى ولد الإمام الشافعي، في حفل الذكرى الستين المخلدة لعيد الاستقلال الوطني من بين الحضور في المنصة الرسمية، أمام رجل الأعمال بهاي ولد غده الذي يعتبر أحد أكبر رجال أعمال العشرية، إشارة إلى المكانة التي يحظى بها الرجلين.
وتساءل بعض المهتمين بالشأن الوطني ماذا سيقدم هذين الرجلين لوطنهما وأبناء وطنهما في مواجهة "أزمة كورونا" وتداعياتها التي عادت بموجة جديدة أثرت سلبا على الاقتصاد المحلي وعلى أداء السوق والسيولة في موريتانيا؟
هذان الرجلان اللذان يملكان شعبية كبيرة داخل الوطن، و علاقات دولية وعالمية واسعة، حيث يعتبر محمد ولد بوعماتو من أكبر رجال الأعمال الموريتانيين، ومعروف بأدائه المتميز في مجال العمل، وبكثرة العمال، حتى أنه كان يمنح رواتب لمن لا يعملون، وفتح مستشفى وطنيا للعيون بالمجان، وله مردوديته الكبيرة على الشعب وعلى الاقتصاد الموريتاني، والمصطفى ولد الشافعي الذي له علاقته الدولية الكبيرة التي يمكن أن تستثمر في وطنه، ويستغل ثروته التي بوسعها تشغيل بعض المواطنين، واستخدام اليد العاملية الوطنية في مختلف المشاريع.
ويرجع الفضل في عودة هؤلاء رجال الأعمال للناظم ولد الشيخ الغزواني الذي سمح لجميع المواطنين الذين كانوا خارج وطنهم بالعودة إليه.
