قال وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك إن الفترة الأخيرة شهدت تفكيك حوالي 30 شبكة للهجرة غير الشرعية، كما تم اعتقال عشرات المهربين وتقديمهم للنيابة.
وأكد الوزير -خلال مقابلة مع يومية الشعب الرسمية- أنه "تم حتى الآن إعادة حوالي 4000 مهاجر غير شرعي من دول غرب إفريقيا إلى الحدود، أو إلى بلدانهم الأصلية"، مضيفا "سنظل صارمين في مثل هذه القضايا التي تضع أمننا والتزاماتنا الدولية على المحك"، وفق تعبيره.
وأضاف الوزير أن العاصمة نواكشوط تحتضن حوالي 90 ألف مهاجر، فيما تحتضن مدينة نواذيبو ما يزيد على 20 ألف مهاجر، مشيرا إلى أنهم ينحدرون في الغالب من السنغال ومالي، "ويمكن تفسير تركزهم في هاتين المدينتين من خلال فرص العمل التي توفرانها للمهاجرين المقيمين وإمكانيات مواصلة رحلة المهاجرين العابرين".
وأشار الوزير إلى أن هؤلاء المهاجرين "في كثير من الأحيان في وضع غير قانوني"، و"16 بالمائة فقط في وضع طبيعي، ويفسر ذلك صعوبة الحصول على تصريح إقامة، وتخضع البقية لإجراءات إدارية صارمة يحاولون الابتعاد عنها في كثير من الأحيان"، حسب تعبير الوزير.