طالبت مجموعة واسعة من المواطنين بمحاكمة وزير الخارجية السابق الدكتور اسلك ولد أحمد أزيد بيه، لنزاهته وعفافه عن أكل مال العام، رغم ما شغل من مناصب في العشرية التي شهدت عمليات فساد لم يسلم منها إلا فلان فلان من المسؤولين.
حيث شغل ولد ازيد بيه عددا من المناصب الكبيرة، من بينها رئيسا للجامعة ورئيسا لسلطة التنظيم ومديرا لديوان رئيس الجمهورية ورئيسا للحزب الحاكم ووزيرا لعدة مرات في النظام السابق، دون أن تسجل عليه أي عملية فساد أو سرقة للمال العام وذلك بشهادة من الجميع،.
ويعتر ولد ازيد بيه إطارا نادرا لا يستغنى عنه في بناء مشروع دولة جاد، حيث أنه لم يغتر بالمناصب الكبيرة التي تقلدها، وظل مستقيما وعفيفا عن المال العام، كما يؤكد بقاؤه مع الرئيس السابق وفاءه بالعهد، ولا يمنعه ذلك من وظيفة في النظام الحالي، حيث أن الوفاء والنزاهة إلى جانب مستواه الثقافي الرفيع، يبرران الإبقاء عليه في منصب سام.
وجاءت مطالبة المواطنين بمحاكمة ولد ازيد بيه على إثر استقامته ونزاهته وابتعاده عن الفساد، في زمن كانت البطولة فيه والفخر لمن يفسد أكثر ويأكل المال العام على الملأ.
اتلانتيك ميديا
