قال الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، الذي شارك في حرب الصحرى: إن دعم المملكة المغرية للقضية الفلسيطنية دائم ومتواصل، ولا يمكن لأي كان أن يزايد على دعمها للشعب الفلسطيني.
كما أن المملكة المغربية تربطها علاقات وطيدة مع الجالية المغربية اليهودية في اسرائيل.
أكد الجندي السابق ولد هيبه أن الأولوية الأهم لدى جلالة الملك محمد السادس، ووالديه من قبله؛ هي مصلحة الشعب المغربي، أيا تكن، وليست الخطوات الجديدة في العلاقات مع اسرائيل سوى محاولة لدعم القضية الفسطينية بطرق ووسائل جديدة.
كما قال جلال الملك في مكالمته مع محمود عباس رئيس السلطة الفلسيطينية إن أن استئناف العلاقات مع إسرائيل لن يكون على حساب «الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة».
ويضيف ولد هيبه ردا على بعض مواقع التواصل الاجتماعية وبعض الوسائل الاعلامية في حديثها عن تطبيع المغرب مع اسرائيل، أنهم نسو أو تناسوا أن مصلحة الدولة أكبر من هذا، وليست إدارة الدولة والمملكة كإدارة صفحة أو موقع، كما شهد عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، علاقات بين المسلمين واليهود،من أجل مصلحة الاسلام والمسلمين.
كما أن جلالة محمد السادس لن يقدم على خطوة إلا ولها مصلحة تصب في صالح المملكة والإسلام والمسلمين.
