هيأة الرحمة تضل الطريق نحو ثأرها المنشود

 في خطوة جديدة من خطى التخبط التي تسير عليها هياة الرحمة منذ نشأتها، وغيرها من بعض الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، حادت هذه الكرة عن جادة الحقيقة، لقضاء وطر لم يتحقق لها، حيث أخطات التقدير والوجهة، حين جعلت من الهجوم على مدير ديوان رئيس الجمهورية محمد أحمد ولد محمد الأمين بن سيدي ولد احويرث، سلما نحو التفرقة والتصادم، بينه وبين رئيس الجمهورية، عن طريق نقل إشاعات لا تملك من أسباب الصحة، والدقة، ما يمنحها الاستقامة وارتداء لباس التصديق.

فكيف ينصت ذو عقل ومسكة من منطق لوشاية بين رجل وآخر بمثابة أخيه أو ابن أخته، حيث أن أسرة مدير الديوان "خيمة اعرب" تربطها علاقات، قوية باسرة أهل الشيخ الغزواني، أقرب للخؤولة، حتى أمكن احتسابهم من أسرة اهل الغزواني فلا مبالغة في ذلك، ولا مزايدة على ولد احويرث في الولاء الصادق لولد الشيخ الغزواني.

ثم إنه على من أراد أن ينتقد مدير الديوان ولد محمد أحمد، أو يحاول إفساد علاقته برئيس الجمهورية، أن يكون على معرفة به، وبمكانته، فهو ينحدر من أسرة معرفة وهو رجل صدق وعهد ونزاهة، كما أنه إداري مدني كفء وحاكم و وزير داخلية سابق، وسفير لعدة مرات،،ولا يوجد من عيبه سوى أنه يعمل بجد وإخلاص بعيدا عن الأضواء و طلب المحاباة والتودد، واستخدام الشعوذة، ولا يشتغل بسفاسف الأمور ولم يجند خلية إعلامية لخدمة منصبه، بل وجد أمامه تلك الطرق الملتوية للمحافظة على المكانة الطارئة، وليس من الذين يتبعون هذه الطرقي في تلميع ذواتهمن فهو رجل كما شئته فإن اردته زاويا من أهل المعرفة فهو كذلك، وإن اردته "عربي" ذو جاه وسلطة ولا يسام الخسف فهو كذلك. 

إن هيئة الرحمة أصبحت كما ورد في المثل الحساني "كبش لنبي ال يكشح عن موس اذبيحة"، وكما في المثل العربي "براقش التي تجني على أهلها"، حيث كان الأجدر بها أن تهاجم لجنة التحقيق البرلمانية وشرطة الجرائم الاقتصادية اللتان حققتا في كل شيء، وعثرتا على ما عثرتا عليه في هيأة الرحمة وغيرها، ولا ذنب لمدير الديوان فيما وصل التحقيق في ملف العشرية، فقد ضلت هيأة الرحمة الطريق نحو ثأرها المنشود.

 

اتلانتيك ميديا

 

اثنين, 14/12/2020 - 10:09

          ​