إدانة سيدة ورفقيها بقتل زوجها للحصول على ثروته الكبيرة

أُدينت زوجة وعشيقها بارتكاب جريمة قتل زوجها الثريّ بعد تفنّنهما لأشهر عدة في تخيل سيناريوهات إباحية جنسيّة عنيفة لتعذيبه وقتله.

وفي حيثيات الجريمة، حمل كل من أنجيلا تايلور وبول كانون مشاعر "كراهية سامة" للمزارع ويليام تايلور الذي وُجد مقتولاً بعد أكثر من ثمانية أشهر على اختفائه قبل أيامٍ قليلة من عيد ميلاده السبعين.

وكان تايلور قد أصرّ على رفضه طلاق الزوجة التي اقترن بها قبل عشرين عاماً. وعثر أحد الصيادين على بقاياه المتحللة على ضفّة نهرٍ معزول قرب منزله في هاركنيس هول في هيرتفوردشاير في شهر فبراير (شباط) الماضي.

وأشار المدّعي العام جون برايس إلى العثور على مئات رسائل الواتساب التي تبادلها الثنائي والتي ناقشا في بعضها بالتفاصيل التصويريّة لكيفية إلحاق الأذى على نحو خطير بالزوج. وعلى الرغم من غياب أدلّة الطب الشرعي، أدان المحلّفون الثنائي بارتكاب جريمة قتل بعد الاستماع إلى عشرات الرسائل التي عبّرت عن الرغبة بإيذاء زوج تايلور بشكلٍ خطير.

وكان تايلور الذي يُعرف بإسم بيل، قد شوهد حياً للمرة الأخيرة في منزله في هاركنيس هول عند الساعة التاسعة من ليل الثالث من شهر يونيو (حزيران) من قبل حفيده بن الذي اصطحبه لحفل شواء يوم الأحد.

 
اثنين, 14/12/2020 - 13:02

          ​