
فشل وزير الصحة نذير ولد حامد حسب بعض المتابعين للشأن الوطني، ولم يعد له مكان في وزارة الصحة، وأصبح من الملحّ أن تبحث الدولة عن رجل من خارج الوزراة ليقوم بالمسؤولية، ولمواجهة الموجة الثانية من "كورونا".
وكانت آخر خطوة نحو فشله هي الموجة الثانية من "فيروس كورنا"، التي لم تترك مبررا لبقائه على رأس الوزراة، فرغم ما تبذله الدولة من جهود لصالح وزارة الصحة وما خصتها به من دعم، وما سخرت لها من جهود، فإن الخلل قد تحدد في فشل عمل وإدارة وزير الصحة نذير ولد حامد في مواجهة فيروس كورنا الذي بات يحصد أرواح المواطنين بأرقام مخيفة.
حيث عبر عدد من المواطنين والمدونين والأطباء عن فشل وزير الصحة نذير ولد حامد في مهتمه منذ تربعه على عرش وزارة الصحة فلم يأت بجديد غير تباعد الصيدليات القرار الذي يرى البعض أنه لم تكن له أي جدوائية أو فائدة تذكر.
إن معاناة موريتانيا اليوم أصبحت مضاعفة بعد أن كانت تواجه الفساد في وزارة الصحة، أضافت إليه وباء كورونا وضرورة إيجاد حلول لمشاكل الصحة على ارض الوقائع بدل التخبط والظهور الاعلامي الذي لم يفد شيئا.
إن ما تحتاجه وزارة الصخة اليوم هو رجل مخلص لا مصلحة له في تجارة الأدوية، وليس من أهل قطاع الصحة ولا يخضع لسلطة اللوبي المتنفذ في الوزراة، خصوصا وان موريتانيا تعيش اليوم ظرفا صحيا قاهرا في ظل جائحة "كورونا" التي شلت حركة كل شيء.
اتلانتيك ميديا










